
في هذا المقال، نستعرض مفهوم الصحة النفسية من وجهات نظر متعددة، بدءًا من تعريفات منظمة الصحة العالمية، مرورًا برؤى رواد علم النفس والمدارس النفسية المختلفة، وصولًا إلى المنظور الإسلامي المتكامل.
هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى تدهور الصحة النفسية، ومنها قد يكون لبعض الاضطرابات النفسية أساس وراثي أو اختلال توازن النواقل العصبية في الدماغ مثل: السيروتونين والدوبامين أو التعرض للصدمات في مرحلة الطفولة، فقد يكون سبب كبير في تدهور الحالة النفسية، وكذلك البيئة الاجتماعية غير الداعمة أو الكوارث الطبيعية والحروب.
من الضروري جداً أن تطور صحتك العقلية العاطفية عن طريق إحاطة نفسك بعلاقات إيجابية. نحن كبشر، نتغذى من الرفقة والتفاعل مع الناس. الطريقة الأخرى لتطوير صحتك العقلية العاطفية هي الاشتراك في الأنشطة التي تسمح لك بالراحة وأخذ وقت لنفسك.
وأظهر بحث أجراه مركز حماية الصحة العقلية الأمريكي أن العوامل الآتية حليفة إلى حد كبير بتحسين حالة الاكتئاب وتقليل معدلات الانتحار.
اضطراب ثنائي القطب: يتميز بتقلبات حادة بين فترات الاكتئاب والهوس.
ووقت ما، ومرحلة نمو معينة، وتمتعه بالعافية النفسية والفاعلية الاجتماعية
احصل على الكثير من ضوء الشمس: هو مصدر كبير لفيتامين د المهم جداً لجسمك وعقلك ويساعد دماغك على إطلاق المواد الكيميائية التي تحسن مزاجك، مثل الإندورفين والسيروتونين.
احصل على قسطٍ كافٍ من النوم: النوم مهم جداً لصحتك الجسدية والنفسية، يساعد على تنظيم المواد الكيميائية في خلايا الدماغ، هذه المواد مهمة في إدارة مزاجك وعواطفك، إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم يمكن أن تشعر بالاكتئاب أو تفاصيل إضافية القلق.
المكاتب الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية أفريقيا الأمريكتان أوروبا شرق المتوسط غرب المحيط الهادئ التعاون مع البلدان مركز وسائل الإعلام
مشروطة بنوع التجربة الانسانية مع الآخرين، وهو ما يشكل منظورًا متقدمًا فى فهم
فمحددات الصحة النفسية المتفاعلة فيما بينها هي التي تعزّز الصحة النفسية أو تقوّضها.
بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية بسبب وجود عوامل وراثية أو اختلالات في كيمياء الدماغ.
قد يكون هناك نقص في الأطباء النفسيين، المستشارين، أو البرامج الصحية التي تهدف إلى تحسين الصحة النفسية.
زيادة الوعي: حملات التوعية تساعد على زيادة الوعي بأهمية الصحة النفسية وتأثيراتها على حياة الأفراد.